١١٧ - إذا التقى المؤمنان فتصافحا نزَلَت عليهما مائة رحمة , تسع وتسعون رحمة للأول وواحدة للثاني.
١١٨ - إذا التقى المؤمنان فتصافحا نزَلَت عليهما مائة رحمة، تسعون لأشدهما فرحًا وبِشْرًا لصاحبه وعشرة للآخر.
١١٩ - إذا التقى المسلمان فتصافحا وحمدا الله - عزّ وجلَّ - واستغفراه غُفِرَ لهما (١).
١٢٠ - إذا انتهى أحدكم إلى الصف وقد تم فليجبذ إليه رجلًا يقيمه إلى جنبه.
١٢١ - إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد:«يا عباد الله احبسوا علي، يا عباد الله احبسوا علي»، فإن لله في الأرض حاضرًا سيحبسه عليكم.
١٢٢ - إذا أوقف الله العباد نادى مناد:«ليَقُمْ مَن أجره على الله فليدخل الجنة»، قيل:«من ذا الذي أجره على الله»، قال:«العافون عن الناس»، فقام كذا وكذا ألفًا فدخلوا الجنة بغير حساب.
١٢٣ - إذا أويت إلى فراشك، فقل:«الحمد لله الذي مَنَّ عَلَيَّ وأفضلَ، الحمد لله رب العالمين، رب كل شيء، وإله كل شيء، أعوذ بك من النار».
١٢٤ - إذا أويت إلى فراشك، فقل:«اللهم رب السموات وما أظلت. . .». رُوِيَ عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: شكا خالد بن الوليد بن المغيرة إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، فقال: يا رسول الله، ما أنام الليل من الأرق، فقال نبي الله: «إذا أويت إلى فراشك، فقل: اللهم رب السموات وما أظلت، والأرضين وما أقَلّتْ، والشياطين وما أضَلّتْ، كن لي جارًا
(١) قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا» (رواه أبو داود، وصححه الألباني).