١٠٨ - إذا استصعبت على أحدكم دابته أو ساء خلق زوجته أو أحد من أهل بيته فليؤذن في أذنه.
١٠٩ - إذا استقر أهل الجنة في الجنة اشتاق الإخوان بعضهم إلى بعض فيسير سرير ذا إلى سرير ذا، وسرير ذا إلى سرير ذا، حتى يلتقيا فيتكئ ذا ويتكئ ذا فيتحدثان ما كان بينهما في دار الدنيا، فيقول:«يا أخي تذكر يوم كذا في دار الدنيا في مجلس كذا؟ فدعونا الله - عز وجل - فغفر لنا».
١١٠ - إذا اشتهى مريض أحدكم شيئا فليطعمه.
١١١ - إذا أصبحت، فقل:«اللهم أنت ربي لا شريك لك، أصبحت وأصبح الملك لله، لا شريك له» ثلاث مرات، وإذا أمسيت، فقل مثل ذلك، فإنهن يكفرن ما بينهن.
١١٢ - إذا أضل أحدكم شيئًا، أو أراد أحدكم غوثًا، وهو بأرض ليس بها أنيس فليقل:«يا عباد الله أغيثوني، يا عباد الله أغيثوني»، فإن لله عبادًا لا نراهم.
١١٣ - إذا أعطيتم الزكاة فلا تنسوا ثوابها أن تقولوا:«اللهم اجعلها مغنمًا، ولا تجعلها مغرمًا».
١١٤ - إذا اغتاب أحدكم أخاه فليستغفر الله له فإنها كفارة له.
١١٥ - إذا أقرض أحدكم قرضًا فأهدي له، أو حمله على الدابة، فلا يركبها، ولا يقبله إلا أن يكون جري بينه وبينه قبل ذلك (١).
١١٦ - إذا أكلتم فاخلعوا نعالكم، فإنه أروح لأقدامكم.
(١) إن هذا الحديث مع ضعف إسناده يعارضه حديث أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: «كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - سِنٌّ مِنَ الإِبِلِ فَجَاءَهُ يَتَقَاضَاهُ فَقَالَ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أَعْطُوهُ». فَطَلَبُوا سَِهُ، فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ إِلاَّ سِنًّا فَوْقَهَا، فَقَالَ: = = «أَعْطُوهُ». فَقَالَ: «أَوْفَيْتَنِى، وَفَّى اللهُ بِكَ». قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً». (رواه البخاري ومسلم). وأحاديث زيادته - صلى الله عليه وآله وسلم - في الوفاء وحثه على ذلك كثيرة مستفيضة. (انظر: السلسلة الضعيفة للألباني رقم ١١٦٢).