(٢) في الكشف الحثيث لإبراهيم بن محمد الطرابلسي: ١/ ٤٤ قال: «أحمد بن داود روى حديثا في رد الشمس لعلي - رضي الله عنه - من حديث أسماء بنت عميس قال ابن الجوزي: أحمد بن داود ليس بشيء قال الدارقطني: متروك الحديث كذاب وقال ابن حبان كان يضع الحديث». وقال العجلوني في كشف الخفاء: ١/ ٥١٦ «حديث رد الشمس لعلي - رضي الله عنه - قال الإمام أحمد لا أصل له أما ابن الجوزي فأورده في الموضوعات» وأوردها من الإمامية المازندراني، مناقب آل أبي طالب: ٢/ ١٤٣؛ القطب الراوندي، الخرائج والجرائح: ١/ ٢٢٤؛ النوري، مستدرك الوسائل: ٣/ ٣٥٠؛ المجلسي، بحار الأنوار: ٨٣/ ٣١٧. (٣) هذه الخوارق المنسوبة إلى أمير المؤمنين قد نبه حفاظ الحديث على ضعفها ووضعها منهم السخاوي في المقاصد وملا علي القاري في موضوعاته لذلك لا يصح الاستدلال بها. وأمير المؤمنين أهل لكل كرامة ولكن صحة الروايات ضرورية لقبول الأخبار.