(٢) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ١٣٨). (٣) أمُّ سَلمة: هي أمُّ المؤمنين هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله القرشية، المخزومية، زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل بها النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة ثلاث، وقيل أربع من الهجرة، وكانت قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - عند أخيه من الرضاعة أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، أسلمت قديماً هي وزوجها، وهاجرا الهجرتين، وكانت - رضي الله عنها - موصوفة بالعقل البالغ والرأي الصائب، وكانت تعد من فقهاء الصحابيات، وقد تُوُفِّيَت - رضي الله عنها وأرضاها - سنة تسع وخمسين، وقيل: ستين وقيل: اثنتين وستين. وكانت آخر أمهات المؤمنين موتاً. [انْظُر تَرْجَمَتَهَا: الاستيعاب: (٤/ ٤٧٢)، أسد الغابة (٧/ ٢٧٨)، سير أعلام النبلاء (٢/ ٢٠١)]. (٤) الحديث: أخرجه أبو داود في كتاب الحروف والقراءات، الباب الأول، برقم (٣٩٩٠)، وفيه قال أبو داود: هذا مرسلٌ، الربيع لم يُدرك أمّ سَلمة "، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ٣٩٤)، برقم (٣٩٤)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٣٢٤) " رواه البزار - [من طريق أبي بكرة]، وفيه عاصم الجحدري وهو قارئ، قال الذهبي: قراءته شاذة وفيها ما ينكر وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم ضعف ولم يسمع عاصم من أبي بكرة ". وضعَّفه الألباني في ضعيف سنن أبي داود (١/ ٣٩٣)، برقم (٨٥٨). (٥) وهي قراءة ابن يَعْمُر وعاصم الجحدري، وهي شاذة [انظر: جامع البيان (٢٤/ ٢١)، إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٤/ ١٤)، المحرر الوجيز (٤/ ٥٣٨)، شواذ القراءات (ص: ٤١٥)].