(٢) في (أ) " ويقوم ". (٣) انظر: النُّكَت والعُيُون (٥/ ٨١). (٤) الأيكة: قيل هي تبوك التي غزاها النبي - صلى الله عليه وسلم - آخر غزواته وأهل تبوك يقولون ذلك ويعرفونه ويقولون: إن شعيباً - عليه السلام - أرسل إلى أهل تبوك ... وقيل: المراد بأصحاب الأيكة أهل مدين، قال ياقوت: " ومدين وتبوك متجاورتان". [انظر: معجم البلدان (١/ ٢٩١)]. (٥) الغَيْضَة: مَغِيضُ ماءٍ يجتمع فيَنْبت فيه الشجر، وجمعها غِياضٌ وأَغْياضٌ. [انظر: لسان العرب (٧/ ٢٠١) مادة " غاض "]. (٦) الرَّسُّ: الرس في القرآن بئر يروى أنهم قوم كذبوا نبيهم ورسّوه في بئر، أي دَسَّوه فيها، وروي أنَّ الرَّسَّ ديار لطائفة من ثمود. [انظر: معجم البلدان (٣/ ٤٣)، أطلس القرآن؛ للدكتور شوقي أبو خليل (ص: ١٢٥)]. (٧) ما ذهب إليه المؤلف ـ رحمه الله ـ من أنَّ أصحاب الأيكة هم أصحاب الرَّس أيضاً هو الظاهر من نصوص القرآن، وليسا أمتين كما ورد عن قتادة ـ رحمه الله ـ: أن أصحاب الأيكة وأصحاب الرس أمتان أرسل إليهم جميعاً شعيب ـ عليه السلام ـ فعذبتا بعذابين ". [انظر: جامع البيان (٢٦/ ١٥٤)، معاني القرآن؛ للنحاس (٥/ ٢٨)، تفسير الصنعاني (٣/ ٩٨)]. ويؤيد رأي المؤلف ما نسبه الحافظ ابن حجر للجمهور، حيث قال: " والجمهور على أن أصحاب مدين هم أصحاب الأيكة، وأجابوا عن ترك ذكر الأخوة في أصحاب الأيكة (يعني قول الله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} [الأعراف: ٨٥، هود: ٨٤، العنكبوت] بأنَّه لما كانوا يعبدون الأيكة، ووقع في صدر الكلام بأنهم أصحاب الأيكة ناسب ألا يذكر الأخوة. وعن الثاني: بأن المغايرة في أنواع العذاب إن كانت تقتضي المغايرة في العذابين فليكن الذين عذِّبوا بالرجفة غير الذين عُذِّبوا بالصيحة، والحقُّ أنَّهم أصابهم جميع ذلك، فإنهم أصابهم حرُّ شديد فخرجوا من البيوت فأظلتهم سحابة فاجتمعوا تحتها فرجفت بهم الأرض من تحتهم، وأخذتهم الصيحة من فوقهم " [فتح الباري؛ للحافظ ابن حجر ... (٧/ ١١٤)]. (٨) في (ب) "بالصيف ".