(٢) أن المفسِّرة هي التي لا تأتي إلا بعد فعلٍ في معنى القول كقولك: ناديته أن قم، وأمرته أن أقعد، وكتبت إليه أن أرجع وبذلك فُسِّرَّ قوله عزَّ وجلَّ: {وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا} [المفصل في علم العربية؛ للزمخشري ... (ص: ٣١٤)]. (٣) البيت ورد بتمامه في لسان العرب (٨/ ٣٧٦) مادة " هملع"ولم يذكر قائله، وهو بلفظ: لا تأْمُرِينِي ببَناتِ أَسْفَعِ ... فالشاةُ لا تَمْشِي مع الهَمَلَّعِ وقوله: " لا تمشي مع الهَمَلَّعِ " أَي لا تكثر مع وجود الذئب الذي يعدو عليها ". (٤) علي بن عيسى بن علي الرُّماني المعتزلي، أبو الحسن النحوي، المعروف بالرُّمّانِي أخذ عن ابن دُرَيد، والزَّجاج، وابن السرّاج، وكان مُتَفَنِنّا في علوم كثيرة من القرآن، والفقه، والنحو، والكلام على مذهب المعتزلة، ومات سنة أربعٍ وثمانين وثلاثمائة للهجرة. [انْظُر تَرْجَمَتُه: سِيَرُ أعلام النُّبَلاء (١٦/ ٥٣٣)، طبقات المُفَسِّرِين؛ للسيوطي (ص: ٦٨)]. (٥) غرائب التفسير: " (٢/ ٩٩٣).