للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} فصاروا إلى الكهف فدخلوا الكهف فرقدوا ورقد الكلب بفناء الكهف فضرب على آذانهم بالنوم، فلما فقدوا أهلهم انطلقوا إلى الملك فأخبروه (١) خبرهم فدعا بصخرة فكتب عليها أنهم هلكوا في زمان كذا ثم ضربها في سور المدينة على الباب، قال: وهو الرقيم " (٢).

وفي رواية عبيد بن عمير (٣):


(١) في ب: "فأخبرهم خبره".
(٢) ذكره السيوطي في الدر (٩/ ٤٨٨) مختصراً وعزاه لابن أبي حاتم.
(٣) عبيد بن عمير بن عامر الليثي الجندعي، قاص أهل مكة، قيل رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ثقة معدود في كبار التابعين، سمع من عمر وعائشة رضي الله عنهما، مات سنة ثمان وستين.

انظر: الثقات لابن حبان (٥/ ١٣٢)، الإصابة (٥/ ٦٠).

<<  <   >  >>