يضرب للمذعور، أي كأنما كانت على رأسه عصافير فلما ذُعر طارت.
١٤٨ - طرفُ الفتى يخبر عن لسانه
ويروي عن ضميره. وقال بعض الحكماء:(لا شاهد على غائب أعدل من طرف على قلب) . قال الشاعر:
العين تبدي الذي في نفس صاحبها ... من المحبة أو بعضِ إذا كانا
والعين تنطق والأفواه صامتة ... حتى تري من ضمير القلب تبيانا
١٤٩ - طوقَ عمله طوق الحمامة
أي لزمته الفعلةُ لزوم الطوق للحمامة لأنه لا يفارقها.
١٥٠ - طوى عنه كشحاً
الكشحُ: ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلفي. والكاشح: الذي يطوي كشْحهُ على العداوة. يقال: طوى عني كشحاً، وضرب عني صفحاً، وأدرجني في طي النسيان. قال الشاعر:
وصاحب لي طوى كشحاً فقلت له ... إن انطواءك هذا عنك يطويني
١٥١ - عاد الأمرُ إلى نصابه
يضرب في الأمر يتولاه أربابُه. والنصاب: الأصل.
١٥٢ - علمان خير من علم
يضرب في مدح المشاورة والبحث. قال الشاعر:
شاور سواك إذا نابتك نائبة ... وإن تكن أنت من أهل المشوراتِ