للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١١٩ - جاء يمشي سبهْلَلا

إذا جاء وذهب في غير شيء. قال عمر: (إني لأكره أن أرى أحدكم سبهْلَلا) .

١٢٠ - جزاني جزاء سنمّار

سنمارُ رجل رومي بنى الخورنق بظهر الكوفة للنعمان بن امرئ القيس. فلما فرغ منه ألقاه الملك من أعلاه فخز ميتا لئلا يبنيَ مثله لغيره. يضرب فيمن أساء لمن أحسن إليه. وفي الحديث: "التي شر من أحسنت إليه".

١٢١ - جعل كلامه دبر أذنيهِ

إذا بلم يلتفت إليه وتغافل عنه.

١٢٢ - حلمي أصم وأذني غير صماء

أي أعرض عن الخنا بحلمي وإن سمعته بأذني. ومثله:

(أصم عما ساءهُ سميع) ، أي يسمع الحسن ويتصامم عن القبيح. قال الشاعر:

أحبُّ الفتى ينفي الفواحش سمعهُ ... كأن به عن كل فاحشةَ وقْرا

١٢٣ - خيرُ عونِ المرء مالُهُ

قال الشاعر:

كل انداء إذا ناديت يخذلني ... إلا ندائي إذا ناديتُ: (يا مالي) .

١٢٤ - خير مالك ما نفعَكَ

أي خير المال ما أنفقه صاحبُه في حياته ولم يخلفه لمن بعده.

١٢٥ - دُون ذلك خرط القتادِ

الخرْطُ: قشرك الورق عن الشجرة اجتذاباً بكفكَ.

والقتادُ: شجر له شوك أمثال الإبر.

يضرب للأمر دونه مانع.

<<  <   >  >>