للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حمقى. قال:

وكن أكيس الأكياس إن كنت فيهمُ

وإن كنت في الحمقى فكن مثل أحمقا

اللاواء: الشدة، هم في لأواء العيش. وفعل ذلك بعد لأي. (ولأيا عرفت الدار بعد توهم) .

لبقٌ: ولبيقٌ: لينُ الأخلأق لطيف ظريف. وهو لبق العمل وهي لبقةٌ.

لبك: الثريدَ: خلطهُ. والتبك على الأمر: التبسَ.

اللحنُ: - بفتحتين ": مصدر لحن يلحن لخنا، وهو الفطنة والفهم يقال: هو لحن فطن فهمم. وفي الحديث: "لعل أحدكمً ألحن بحجته من غيره". ولحن له: قال له قولاً يفهمه ويخفي على غيره.

وأصل اللحن: أن توري عنه بقول آخر قولك: (والله ما رأيتهُ وما كلمته) تعني بما رأيته: ما ضربت رئته. وبما كلمته: ما جرحتهُ.

قال الفزاري:

منطق صائب وتلحن أحياناً ... وخير الحديث ما كان لحنا

يريد ألا تعرض في كلامها فتزيله عن جهته إلى غيره لفظتها وذكائها.

اللحنُ: - بسكون الحاء -: مصدر لحنَ يلحن لحناً، وهو واحد الألحان واللحون، ومعناه التطريب والتغريد. يقال: هو ألحن الناس إذا كان أحسنهم قراءة وغناء.

واللحن أيضاً الخطأ في الإعراب. ولحن في كلامه إذا مال به عن وجه الصواب، ويقال: فلان لحان ولحانة ولحنة. والتلحين: التخطئة.

<<  <   >  >>