حَتَّى يبلغ مَكَان كَذَا وَكَذَا وَقَالَ ((لَا تكرهن أحدا من أَصْحَابك على الْمسير مَعَك فَلَمَّا قَرَأَ الْكتاب اسْترْجع ثمَّ قَالَ سمعا وَطَاعَة لله وَرَسُوله فَخَبرهُمْ الْخَبَر وَقَرَأَ عَلَيْهِم الْكتاب فَرجع رجلَانِ وَمضى بَقِيَّتهمْ ولقوا ابْن الْحَضْرَمِيّ فَقَتَلُوهُ وَلم يدروا أَن ذَلِك الْيَوْم من رَجَب أَو من جُمَادَى الْآخِرَة فَقَالَ الْمُشْركُونَ للْمُسلمين ((قتلتم فِي الشَّهْر الْحَرَام فَأنْزل الله عز وَجل [٢١٧ الْبَقَرَة] {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ} الْآيَة فَقَالَ بَعضهم إِن لم يَكُونُوا أَصَابُوا وزرا فَلَيْسَ لَهُم أجر فَأنْزل الله عز وَجل {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَة الله} الْآيَة
وَله شَاهد آخر من حَدِيث عبد الله بن عَبَّاس رَوَاهُ الطَّبَرِيّ وَغَيره فِي التَّفْسِير من طرق
قَوْله [٩] بَاب قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((رب مبلغ أوعى من سامع)) أسْندهُ فِي الْبَاب الْمَذْكُور من حَدِيث أبي بكرَة بِمَعْنَاهُ
وَأما هَذَا اللَّفْظ فَهُوَ عِنْده فِي حَدِيث أبي بكرَة الْمَذْكُور من وَجه آخر أوردهُ فِي بَاب الْخطْبَة أَيَّام منى من طَرِيق قُرَّة بن خَالِد عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَنهُ بِالْحَدِيثِ بِطُولِهِ وَفِيه هَذَا اللَّفْظ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute