سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالا ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا إِبْرَاهِيم ابْن مَرْزُوقٍ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ قَالَ تَمَتَّعْتُ فَنَهَانِي نَاسٌ عَنْهَا فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَأَمَرَنِي بِهَا فَرَجَعْتُ إِلَى بَيْتِي فَنِمْتُ فَأَتَانِي آتٍ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ الْحَدِيثَ
وَأما حَدِيث غنْدر فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَهُوَ غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ قَالَ تَمَتَّعْتُ فَنَهَانِي نَاسٌ عَنْ ذَلِكَ فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَأَمَرَنِي بِهَا قَالَ ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى الْبَيْتِ فَنِمْتُ فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ قَالَ فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرْتُه بِالَّذِي رَأَيْتُ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَرَوَاهُ مُسلم عَن أبي مُوسَى وَبُنْدَار كِلَاهُمَا عَن غنْدر بِهِ
وَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج قَالَ أَصْحَاب شُعْبَة كلهم عمْرَة متقبلة إِلَّا النَّضر فَإِنَّهُ قَالَ مُتْعَة متقبلة
قَوْله فِي ١٠٣
بَاب ركُوب الْبدن
وَقَالَ مُجَاهِد سميت الْبدن لبدنها القانع السَّائِل المعتر الَّذِي يعتر بِالْبدنِ من غَنِي أَو فَقير {شَعَائِر الله} ٣٢ الْحَج استعظام الْبدن واستحسانها و {الْعَتِيق} ٢٩ الْحَج عتقه من الْجَبَابِرَة
قَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ إِنَّمَا سميت الْبدن من قبل السمانة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute