ذكر صَاحب الْأَطْرَاف أَن البُخَارِيّ رَوَاهُ عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن أبي أُسَامَة وجعفر بن عون جَمِيعًا وَهَذَا هُوَ الظَّاهِر كَمَا وَقع فِي نَظَائِره لَكِن وَقع فِي الْمُسْتَخْرج لأبي نعيم أَن البُخَارِيّ أخرج حَدِيث جَعْفَر بن عون بِلَا رِوَايَة يَعْنِي علقه
وَقد وَقع لي حَدِيث جَعْفَر بن عون بعلو
قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ ابْن أَحْمَدَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ أَنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَنا جَعْفَر بن عون أَنا الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُدْعَى نوح فَيُقَال هَل بلغت فَيُقَال نَعَمْ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ هَلْ بَلَّغَكُمْ فَيَقُولُونَ مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ وَمَا أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ فَيَقُولُ مَنْ شُهُودُكَ فَيَقُولُ مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ فَيُؤْتَى بِكُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ وَذَلِكَ قَوْله عَزَّ وَجَلَّ {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} وَالْوَسَطُ الْعَدْلُ {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} ١٤٣ الْبَقَرَة
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عبد بن حميد فوافقناه بعلو
قَوْله فِي ٢٠
بَاب إِذا اجْتهد الْعَامِل أَو الْحَاكِم فَأَخْطَأَ لقَوْل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ عمل عملا لَيْسَ عَلَيْهِ أمرنَا فَهُوَ
رد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute