عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ ٧٠ الْأَنْعَام {أبسلوا} يَقُولُ أَيِسُوا
ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ أَنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي رَوْقٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا} ٧٠ الْأَنْعَام قَالَ أُسْلِمُوا بِمَا عَمِلُوا وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ لَهُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ هُوَ ابْن الْحسن ابْن شَقِيقٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حُسَيْنٍ هُوَ ابْنُ وَاقِدٍ عَنْ يَزِيدَ هُوَ النَّحْوِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس أَن تبسل تُسْلَمَ
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ ٧١ الْقَصَص {سرمدا} وَقَالَ دَائِما
وَبِه قَوْله ٧١ الْأَنْعَام {كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ} يَقُولُ هُمُ الْغِيلانُ يَدْعُونَهُ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ فَيَتَّبِعُهَا وَيَرَى أَنَّهُ فِي شَيْءٍ فَيُصْبِحُ وَقَدْ أَلْقَتْهُ فِي هَلَكَةٍ أَوْ تُلْقِيهِ فِي مَضَلَّةٍ مِنَ الأَرْضِ يَهْلِكُ فِيهَا عَطَشًا فَهَذَا مِثْلُ مَا أَجَابَ مَنْ يَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ
قَوْله فِيهِ
عَقِبَ حَدِيثِ ٤٦١٢ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ أَفِي ص سَجْدَةٌ فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ تَلا عَلَيْهِ {وَوَهَبْنَا لَهُ} إِلَى قَوْله {فبهداهم اقتده}
ثُمَّ قَالَ هُوَ مِنْهُمْ زَاد يزِيد بن هَارُون وَمُحَمّد بن عبيد وَسَهل بن يُوسُف عَن الْعَوام عَن مُجَاهِد قلت لِابْنِ عَبَّاس فَقَالَ نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِمَّن أَمر أَن يَقْتَدِي بهم
أما يزِيد بن هَارُون فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ عَنْ عُجَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَن مَسْعُود بن الْحسن أخْبرهُم فِي كِتَابه أَنا أَبُو الْقَاسِم