للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يُتعجَّب منه، والله أعلم.

ص:

٥٣٧ - كَذَاكَ في مَشُورةٍ، نَحْوُ: "انْظُرِ ... مَاذَا تَرَى"، وَفي اعْتِبَارٍ مُذْكِرِ

٥٣٨ - لِلثَّمَرِ {انْظُرُوا}، وَفي التَّكْذِيبِ ... {فَأْتُوا [بِسُورَةٍ] (١)} عَلَى الْكَذُوبِ

الشرح:

الحادى والعشرون: المشورة، كقول إبراهيم لابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام: {فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى} [الصافات: ١٠٢]، فأشار إلى مشاورته في هذا الأمر. ذكر ذلك العبادي.

الثانى والعشرون: الاعتبار، كقوله تعالى: {انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ} [الأنعام: ٩٩] الآية، فإن في ذلك عبرة لمن يعتبر.

الثالث والعشرون: التكذيب، كقوله تعالى: {فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ} [البقرة: ٢٣]، {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٩٣)} [آل عمران: ٩٣]، {قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ} [الأنعام: ١٥٠] الآية.

تنبيهان

أحدهما: ذكر بعضهم زيادة على هذه المعاني فيها نظر؛ فلذلك لم أتعرض لها في النظم:

منها: ما في "البرهان" لإمام الحرمين: الإنعام، كقوله تعالى: {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا


(١) في (ن ٢، ن ٥): بتوراة.

<<  <  ج: ص:  >  >>