عَجَزْتُ عَنْ حمْلِ قِرْطَاسٍ وَعَنْ قَلَمٍ … مِنْ بعْدِ إِلْفِيَ بِالقِرْطَاسِ وَالقَلَمِكَتَبْتُ أَلْفًا وَأَلْفًا مِنْ مُجَلَّدَةٍ … فِيْهَا عُلُوْمُ الوَرَى مِنْ غَيْرِ مَا أَلَمِمَا العِلْمُ فَخْرُ امْرِيءٍ إِلَّا لِعَامِلِهِ … إنْ لَمْ يَكُنْ عَمَلٌ فَالعِلْمُ كَالعَدَمِوَالعِلْمُ زَيْنٌ وَتَشْرِيْفٌ لِصَاحِبِهِ … فَاعْمَلْ بِهِ فَهُوَ لِلطُّلَابِ كَالعَلَمِمَازِلْتُ أَطْلُبُهُ دَهْرِي وَأَكْتُبُهُ … حَتَى ابْتُلِيْتُ بِضَعْفِ الجِسْمِ وَالهَرَمِوَمِنْ شِعْرِهِ فِيْمَا يَكْتُبُهُ فِي الإِجَازَةِ:أَجَزْتُ لَهُمْ عَنِّي رِوَايَةَ كُلِّ مَا … رِوَايَتُهُ لِيْ مَعْ تَرَقٍ وَإِتْقَانِوَلَسْتُ مُجِيْزًا لِلرُّوَاةِ زِيَادَةً … بَرِئْتُ إِلَيْهِمْ مِنْ مَزِيْدٍ وَنُقْصانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute