(١) هَلْ هُوَ نَفْسُهُ "تَارِيْخُ القُدْسِ" كَمَا فِي هَديَّة العارِفِين (١/ ٩٧)؟! وَاخْتَصرَ تَارِيخَ الحَافِظِ ابنِ عَسَاكِرٍ لِمَدِيْنَةِ "دِمشْق" وَسَمَّاهُ: "فَاكِهَةُ المَجَالِسِ".(٢) كُفَّ بَصَرُهُ فِي آخِرِ عُمُرهِ، وَذلِكَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَسِئمَائَةَ، أَوْرَدَ لَهُ ابْنُ شَاكِرِ الكُتْبِيُّ فِي هَذَا المَعْنَى:إِنْ يُذْهِبُ اللهُ مِنْ عَيْنَيَّ نُوْرَهُما … فَإِنَّ قَلْبِي بَصِيْرٌ مَا بِهِ ضَرَرُأَرَى بِقَلْبِي دُنْيَايَ وَآخِرَتِي … وَالقَلْبُ يُدْرِكُ مَا لَا يُدْرِكُ البَصَرُوَاللهِ إِن لَكُمْ فِي القَلْبِ مَنْزِلَةً … مَا نَالَهَا قَبْلَكُمْ أُنْثَى وَلَا ذَكَرُوِصَالَكُمْ لِي حَيَاةٌ لَا نَفَادَ لَهَا … وَالبَحْرُ مَوْتٌ فَلَا عَيْنٌ وَلَا أَثَرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute