وفي رواية: ثم لئن قام على قبري فقال يا محمد لأحبيبنه.
وفي رواية: فيقتل الخنزير، ويكسر الصليب وتكون الدعوة واحدة فأقرئوه السلام من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فلما حضرته الوفاة قال أقرئوه مني السلام. زاد في آخر: وتجمع له الصلاة.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ينزل ابن مريم إماماً عادلاً وحكماً مقسطاً فيقتل الخنزير، ويكسر الصليب، ويرجع السلم، وتتخذ السيوف مناجل، وتذهب حمة كل ذات حمة، وتنزل السماء رزقها، وتخرج الأرض بركتها، حتى يلعب الصبي بالثعبان فلا يضره، فتراعي الغنم الذئب فلا يضرها، ويراعي الأسد البقر فلا يضرها.
وفي رواية حتى يقتل الخنزير والقردة، ويكسر الصليب، وتكون السجدة لله رب العالمين.
وعن سمرة عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: الدجال خارج، وإنه أعور عين الشمال عليها ظفرة غليظة وإنه يبرئ الأكمة والأبرص ويحي الموتى، ويقول للناس: إني ربكم. فمن قال أنت ربي فقد افتتن، ومن قال ربي الله، حتى يموت على ذلك فقد عصم من فتنة الدجال، ولا فتنة عليه ولا عذاب، فيمكث في الأرض ما شاء الله، ثم ينزل عيسى بن مريم من قبل المغرب مصدقاً لمحمدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعل ملته فيقتل الدجال، ثم إنما هو قيام الساعة.
وعن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أبكي فقال: ما يبكيك؟ قلت: يا رسول الله ذكرت الدجال فبكيت فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن يخرج الدجال وأنا حي كفيتكموه، وإن يخرج بعدي فإن ربكم ليس بأعور، إنه يخرج في يهودية أصبهان حتى يأتي المدينة فينزل ناحيتها،