للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن الحسن بن صالح قال: لما قيل لعيسى " أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله " تزايلت مفاصله. ولما قال لقمان لابنه: " يا بني إنها إن تك مثقال حبةٍ من خردلٍ فتكن في صخرةٍ أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله " تفطر فمات.

وعن أبي هريرة قال: تلقى عيسى حجته ولقاه الله في قوله: " وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين ". قال أبو هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فلقاه الله عز وجل " سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق ".

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ألا إن عيسى بن مريم ليس بيني وبينه نبي ولا رسول، ألا إنه خليفتي في أمتي من بعدي، ألا إنه يقتل الدجال، ويكسر الصليب، ويضع الجزية وتضع الحرب أوزارها، ألا فمن أدركه منكم فليقرأ عليه السلام.

زاد في رواية: ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها، ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد، وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد.

وفي آخر: ولتصلحن ذات البين.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليهبطن الله عز وجل عيسى بن مريم حكماً عدلاً وإماماً مقسطاً، فليسلكن فج الروحاء حاجاً أو معتمراً وليقفن على فبري، فليسلمن علي، ولأردن عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>