وعن عبد الله بن حوالة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تهجمون في هذا الوادي على رجل من أهل الجنة معتجر ببرد أحمر، تبايعونه ". فهجمنا عليه نبايعه، فإذا هو عثمان بن عفان.
قال أبو جحيفة: خطبنا علي بن أبي طالب على منبر الكوفة فقال: ألا إن خير الناس بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو بكر، ثم عمر، ولو شئت أن أخبركم بثالث لأخبرتكم. قال: فنزل عن المنبر وهو يقول: عثمان، عثمان.
قال صالح بن موسى الطلحي: قلت لعاصم بن أبي النجود: على ما تضعون قول علي: لو شئت أن أسمي الثالث لسميته؟ قال: نضعه على أنه عنى عثمان، هو كان أفضل من أن يزكي نفسه.
وعن عمرو بن حريث قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: خير الناس بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو بكر وعمر وعثمان.
وعن شريح القاضي قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول على المنبر: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم أنا.
وعن شريح عن علي قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر. لم يزد.
وعن عبد خير قال: خطب علي فقال: أفضل الناس بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو بكر، وأفضلهم بعد أبي بكر عمر، ولو شئت أن أسمي الثالث لسميته. قال: فوقع في نفسي من قوله: ولو شئت أن أسمي الثالث لسميته. فأتيت الحسن بن علي فقلت: إن أمير المؤمنين خطب فقال: إن أفضل الناس بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو بكر، وأفضلهم بعد أبي بكر عمر، ولو شئت أن أسمي