الإنسان من الأرض، وذلك حينما خلق أباهم آدم من تراب، ويُخبر أنه يُعيدهم فيها بعد الموت في القبور كرامة لهم، ويخبر أنه يخرجهم منها مرة أخرى، فيخرجون من قبورهم أحياء من أولهم إلى آخرهم، فيحاسبهم الله ثم يُجازيهم.
وفي الآية الثانية: يردّ الله على الكافر المكذب بالبعث الذي يستغرب حياة العظام بعد فنائها، يرد الله عليه، فيخبر أنه يُحييها؛ لأنه الذي أنشأها أول مرة من العدم.
وفي الآية الثالثة: يردّ الله على الكافرين المكذبين بالبعث بعد الموت زعمهم الفاسد، ويأمر رسوله أن يقسم لهم بالله قسما مؤكدا أن الله سوف يبعثهم، وسوف ينبئهم بما عملوا، ويجازيهم عليه، وأن ذلك يسير على الله.
وأخبر الله في آية أخرى أنه إذا بعث المكذبين بالبعث والنار عذبهم في نار جهنم، وقيل لهم:{ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}[السجدة: ٢٠]
[ضبط أعمال الإنسان وأقواله]
ضبط أعمال الإنسان وأقواله وقد أخبر - عز وجل - أنه قد علم ما سوف يقول كل إنسان ويعمل من خير أو شر سرًّا أو علانية، وأخبر أنه قد كتب ذلك