للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رأسه من الركوع" من مختصات الحاكم، ورواه: أحمد، والبيهقي أيضًا، لكن البيهقي ذكر: "أن محمد بن الحنفية قال: إن هذا الدعاء الذي كان أبي يدعو به في صلاة الفجر في قنوته".

وفي "الأذكار": "عن الحسن بن علي، قال: علمني رسول الله كلمات أقولهن في الوتر -وفي رواية: في قنوت الوتر-: اللهم اهدني … " (١) إلى آخره، واللفظ لأبي داود، إلا قوله: "ولا يعز من عاديت"، فإنه في رواية


= وقال ابن الملقن: رواه الأربعة بإسناد على شرط الصحيح وحسنه الترمذي وصححه الحاكم على شرط الشيخين "تحفة المحتاج" (٤٥٤).
قال العراقي: إسناده صحيح. "تخريج الإحياء" (١/ ٤٢١).
قال الحافظ ابن حجر في "النتائج" (٢/ ١٤٨): قال الترمذي هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه عن أبي الحوراء السعدي واسمه ربيعة بن شيبان … وهو بصري ثقة. والراوي عنه بريد بن أبي مريم … وبريد بصري ثقة وهو تابعي أيضا ورواية أبي إسحاق عنه من رواية الأقران بل أبو إسحاق أكبر فيه. وقد رواه عن بريد أيضًا ابنه يونس بن أبي إسحاق، وصاحبه شعبة، وقال ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار (٧٠٠) أبو الحوراء السعدي بن شيبان من صالحي أهل البصرة لا يوجد له راوٍ ثقة إلا بريد بن أبي مريم.
وانظر نتائج الأفكار لابن حجر ٢: ١٣٤ - ١٦٧ باب القنوت في الصبح، ومحمد بن عمر بازمول في رسالته: (الأحاديث، والآثار الوارد في قنوت الوتر رواية ودراية).
(١) "الأذكار النووية" (صـ ٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>