للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقال ابن خزيمة (١٠٩٥): وهذا الخبر رواه شعبة بن الحجاج، عن بريد بن أبي مريم في قصة الدعاء، ولم يذكر القنوت ولا الوتر.
ابن خزيمة (١٠٩٦) وشعبة أحفظ من عدد مثل يونس بن أبي إسحاق، وأبو إسحاق لا يعلم أسمع هذا الخبر من بريد، أو دلسه عنه، اللهم إلا أن يكون كما يدعي بعض علمائنا أن كل ما رواه يونس عمن روى عنه أبوه أبو إسحاق هو مما سمعه يونس مع أبيه ممن روى عنه، ولو ثبت الخبر عن النبي أنه أمر بالقنوت في الوتر، أو قنت في الوتر لم يجز عندي مخالفة خبر النبي، ولست أعلمه ثابتا.
قال ابن المنذر في "الأوسط" (٥/ ٢١٦) قال هذا القائل: شعبة أحفظ من عدد مثل يونس بن أبي إسحاق، وأبو إسحاق لا نعلم أسمع هذا الخبر من بريد، أو دلسه عنه؟
وقال البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٣/ ١٣٠/ ٣٩٩٦) ورواه العلاء بن صالح، عن بريد بن أبي مريم، بإسناده ومعناه، وزاد فيه قال: فذكرت ذلك لمحمد ابن الحنفية، فقال: إنه الدعاء الذي كان أبي يدعو به في صلاة الفجر في قنوته.
ورواية ابن الأعرابي في "معجمه" (٢٢٨٣) نا محمود بن محمد الحلبي، نا أبو صالح الفراء محبوب بن موسى، نا أبو إسحاق الفزاري، عن الحسن بن عبيد الله، زاد فيه: فإن الخير عادة، والشر لجاجة، ولم أرها لغيره.
وجعل الدعاء عند انقضاء الصلوات.
قال النووي: رواه الثلاثة بإسناد صحيح. خلاصة الأحكام ١٤٤٩).
قال ابن عبد الهادي: وهو مما ألزم الشيخان تخريجه. "المحرر" (٢٥٩).
قال ابن الملقن: هذا الحديث صحيح. "البدر المنير" (٣/ ٦٣٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>