للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والحاكم: "فإنك" (تقضي) أي: تحكم بما تشاء، (ولا يقضى عليك) بصيغة المجهول، أي: لا يقع حكم أحد عليك، فلا يجب شيء عليك إلا ما أوجبته عليك، بمقتضى وعدك، (وإنه لا يذل من واليت) الذل ضد العز، والموالاة ضد المعاداة، وفي رواية النسائي زيادة: (ولا يعز من عاديت)، وهو تصريح بما علم ضمنًا، (تباركت ربنا وتعاليت) أي: تعظمت وترفعت عن فهم المخلوقين، وفي رواية ابن حبان زيادة: (نستغفرك ونتوب إليك) وهو موجود في "أصل الأصيل".

(عه، حب، مس، مص) أي رواه: الأربعة، وابن حبان، والحاكم، وابن أبي شيبة؛ كلهم من حديث الحسن بن علي (١)، إلا أن قوله: "إذا رفع


(١) أخرجه أبو داود (١٤٢٥)، والترمذي (٤٦٤)، والنسائي (٣/ ٢٤٨)، وابن ماجه (١١٧٨). وأخرجه الدولابي في الكنى والأسماء (١/ ١٦١) مختصرًا، وابن خزيمة (٢/ ١٥١، ١٥٢)، والبيهقي في السنن (٢/ ٢٠٩، ٤٩٨). وقال ابن خزيمة (٢/ ١٥٢): وهذا الخبر رواه شعبة بن الحجاج عن بريد بن أبي مريم في قصة الدعاء ولم يذكر القنوت ولا الوتر.
قال الترمذي (٤٦٤): "هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي الحوراء السعدي واسمه ربيعة بن شيبان، ولا نعرف عن النبي في القنوت في الوتر شيئا أحسن من هذا.
الترمذي (٢٥١٨): "وفي الحديث قصة. وأبو الحوراء السعدي اسمه: ربيعة بن شيبان. وهذا حديث صحيح حدثنا بندار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن بريد، فذكر نحوه =

<<  <  ج: ص:  >  >>