للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن أبي شيبة، كلهم عن علي (١).

(أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم) بنصبهما على المدح، أو على أنهما صفتان لله بعد صفة، أو بدل من الموصول، وفي نسخة برفعهما على البدل من "هو"، أو على المدح، أو على أنهما خبر مبتدإ محذوف، والمعنى: أطلب مغفرته باللسان، (وأتوب إليه) أي: وأرجع إلى رحمته بالجنان، (ثلاث مرات) ظرف لفعل مقدر، أي: يقوله. (ت) أي رواه: الترمذي عن أبي سعيد، بلفظ: "من قالها غفرت ذنوبه، وإن كانت كزبد البحر، أو عدد ورق الشجر، أو عدد رمل عالج، أو عدد أيام السنة" (٢).

(لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، [و] (٣) لا حول ولا قوة إلا بالله. سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. حب، موس) أي: رواه ابن حبان عن أبي هريرة مرفوعًا، والنسائي من قوله موقوفًا، ولفظه: "من قالها حين يأوي


(١) أخرجه أبو داود (٥٠٥٢)، والنسائي في السنن الكبرى (٧٦٨٥)، وابن أبي شيبة موقوفا عن أبي ميسرة الكوفي (٦/ ٤٠، رقم: ٢٩٣١٧).
(٢) أخرجه الترمذي ٣٣٩٧١) وفي إسناده عطية العوفي، قال عنه الحافظ: صدوق يخطيء كثيرا وكان شيعيا مدلسا التقريب (٤٦٤٩) وكذلك عبيد الله بن الوليد الوصافي قال الحافظ عنه: ضعيف التقريب (٤٣٨١). "نتائج الأفكار" (٣/ ٦٨) وضعفه الألباني في "ضعيف سنن الترمذي" (٦٧٤).
(٣) ليست في (أ) و (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>