ولم يتعرض لزيادة لفظة بيمينه مما يدلُّ على عدم تأثيرها عنده في صحة الحديث. وتوصل إلى ترجيح كون التسبيح بأصابع اليد اليمنى فقط مع جواز استخدام الحصى والنوى والسبحة. ومنهم من اعتبرها شاذة: وهو الفريق الثاني. منهم الشيخ بكر أبو زيد ﵀ في كتاب "لا جديد في أحكام الصلاة" حيث قال ص ٥٧، فهذه اللفظة "بيمينه" من شيخ أبي داود محمد بن قدامة مخالفًا لجميع أقرانه وفيهم من هو مخالف لأمره ﷺ حيث قال لبعض النسوة: "عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس، لا تفعلن فتنسين التوحيد" (وفي رواية الرحمة) "واعقدن بالأنامل فإنهنّ مسؤولات ومستنطقات" وهو حديث حسن أخرجه أبو داود وغيره. انتهى مختصرًا. وأخرجه السراج (٣٨٠١)، وفي حديثه - جمع زاهر الشحامي (٣٦٦) حدثنا عبيد الله بن سعيد أبو قدامة ثنا عبد الرَّحمن - هو ابن مهدي - ثنا سفيان وسمعته، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: "رأيت رسول الله ﷺ يعقدهن يعني التسبيح". أخرجه السراج (٣٨١)، وفي حديثه - جمع زاهر الشحامي (٣٦٧) حدثني أبو يحيى أنا أبو المنذر ثنا المسعودي، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: رأيت رسول الله ﷺ يعقدهن يعني التسبيح. وروي مطولا أخرجه: ١ - عبد الرزاق (٢/ ٢٣٣ - ٢٣٤/ ٣١٨٩) عن الثوري عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ﷺ: "خصلتان لا يحصيهما =