للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللهم … " إلى آخره، وسكت عليه أبو داود وأقره الترمذي (١).

(اللهم عبدك وابن أمتك، احتاج إلى رحمتك) أي: احتياجًا كاملًا، (وأنت غني عن عذابه) وعن مؤاخذته بأعماله، (إن كان محسنًا فزد في إحسانه) أي: في إحسان جزائه، أو في جزاء إحسانه.

(وإن كان مسيئًا فتجاوز عنه) أي: عن إساءته أو مؤاخذته. (مس) أي: رواه الحاكم عن يزيد بن رُكانة، وهو المطلب بن عناف، وقال: "إسناده صحيح" (٢)، ويزيد وركانة صحابيّان. ذكره ميرك.


(١) أخرجه أبو داود (٣٢٠٢)، وابن ماجه (١٤٩٩)، وفي إسناده: مروان بن جناح الأموي مولاهم لا بأس به، التقريب (٦٦١٠).
(٢) أخرجه الحاكم (١/ ٣٥٩) وقال: هذا إسناد صحيح ويزيد بن ركانة وأبوه ركانة بن عبد يزيد صحابيان من بني المطلب بن عبد مناف ولم يخرجاه.
أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤٤٤)، وابن قانع في معجم الصحابة (١٢٠٢) والطبراني في معجمه الكبير (٢٢/ ٢٤٩) رقم (٦٤٧) وأبو نعيم في المعرفة (٦٦١٦) من طريق الطبراني وقال: رواه أبو مصعب الزهري عن حسين بن زيد نحوه.
وقال ابن أبي حاتم في العلل (٤٧٢) بعد سياقه من طريق أبي مصعب: قال أبي هذا حديث منكر، لا أصل له. عن يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا حسين بن زيد بن على عن جعفر بن محمد عن أبيه عن يزيد بن ركانة به. وعند الطبراني زيادة في أخره: (ثم يدعوا بما شاء الله أن يدعوا).
قال الهيثمي في المجمع (١/ ٤٥٩) رواه الطبراني في الكبير وفيه يعقوب ابن حميد وفيه كلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>