فتأنيث الضمير باعتبار النفس، أو الروح التي هي الأصل؛ ليكون أيضًا على وفق الضمائر السابقة، والتذكير: باعتبار الشخص، أو التأنيث للمرأة والتذكير للرجل على تقدير تعدد الواقعة الدال عليه اختلاف الرواية.
(اللهم إن فلان ابن فلان) في نسخة بإثبات الألف، وفي أخرى بحذفها، وفي أخرى:"إن فلانًا ابن فلان"، وبتنوين الثاني في الجميع، (في ذمتك) أي: في عهدك من الإيمان، كما يدل عليه قوله تعالى: ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِي﴾ [البقرة: ٤٠] أي: ميثاقي.
(وحبل جوارك) بكسر الجيم، أي: في أمانك من القرآن، كما يشير إليه قوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا﴾ [آل عمران: ١٠٣]، وقال الطيبي:"الحبل: العهد، والأمان، والذمة".
و"حبل جوارك" بيان لقوله: "ذمتك"، نحو: أعجبني زيد وكرمه، أي:
= أي أخطأ شعبة مرتين: الأولى أنه قال "الجلاس" وصوابه "أبو الجلاس". قال عبد الوارث: "ذهبتُ بشعبة إليه، فقلبه- يعني قال: الجلاس". اهـ وقال أبو زرعة: "وهو أصح" يعني أبا الجلاس. وأما الثانية فقوله: "عثمان بن شماس" وإنما هو "علي بن شماخ". ولشعبة-على تثبُّته- أخطاء في أسماء الرجال نبَّه عليها العلماء. أي أن الاضطراب واضح في سند الحديث. وقال الألباني: ضعيف الإسناد (سنن أبي داود ٣٢٠٠).