للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جبل (١)، ومن غريب ما وقع أن ابن عيينة، قال في نزعه: "عن النبي : من كان آخر كلامه لا إله إلا الله"، ومات عليه.

(وإذا غمَّضه) بتشديد الميم، أي: غمَّض عين الميت، (دعا ففسه بخير) وخير الدعوة طلب حسن الخاتمة؛ (فإن الملائكة يؤمنون) بتشديد الميم المكسورة، أي: يقولون: آمين، (على ما يقول) أي: المصاب أو الحاضر عند المحتضر أو المغمض.

(فيقول: اللهم اغفر لفلان) أي: الميت الحاضر، وقدمه لما يقتضيه المقام الحاضر، (وارفع درجته في المهديين) بفتح الميم وكسر الدال وتشديد الياء الأولى، أي: في المهتدين.

(واخلفه) بضم اللام، أي: كن له خليفة (في عقبه) أي: في ذريته وأهله مما عقبه، أو: كن لهم بعده خلفًا (في الغابرين) قال المصنف: "أي: الباقين يعني في الدنيا إلى حين".

(واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسَح) بفتح السين، أي: وسع (له في قبره ونور له فيه. م، د، س، ق) أي رواه: مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، عن أم سلمة (٢).


(١) أخرجه أبو داود (٣١١٦)، والحاكم (١/ ٣٥١) وقال: صحيح الإسناد.
(٢) أخرجه مسلم (٩٢٠) وأحمد (٦/ ٢٩٧)، وأبو داود (٣١١٨)، وابن ماجة (١٤٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>