إلخ. وإسناده ضعيف وهو كما ترى من أوراد دخول الدار لا المسجد ولذلك ترجم له أبو داود ب (باب ما جاء فيمن دخل بيته ما يقول) فالظاهر أن شيخ الإسلام قد وهم في جعله من أوراد دخول المسجد ولم أجد من ذكر ذلك غيره نعم علق بعضه شيخ الإسلام عن ابن سيرين: كان الناس يقولون إذا دخلوا المسجد فذكر الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وبسم الله دخلنا وبسم الله خرجنا وعلى الله توكلنا وكانوا يقولون إذا خرجوا مثل ذلك
(٧ - أن يصلي ركعتين قبل القعود وجوبا لقوله عليه الصلاة والسلام: (إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس) وفي لفظ: (فلا يجلس حتى يركع ركعتين [ثم ليقعد بعد إن شاء أو ليذهب لحاجته])
الحديث من رواية أبي قتادة الأنصاري
أخرجه مالك في (الموطأ)(١/ ١٧٦) ومن طريقه محمد (ص ١٥٠) وكذا البخاري (١/ ٤٢٦) ومسلم (٢/ ١٥٥) وأبو داود (١/ ٧٦) والنسائي (١/ ١١٩) والترمذي (٢/ ١٢٩) وقال: حسن صحيح والدارمي (١/ ٣٢٣) وابن ماجه (١/ ٣١٧) والطحاوي (١/ ٢١٧) وأحمد (٥/ ٢٩٥ و ٣٠٣) والخطيب (٥/ ٢٣٦ و ١٢/ ٣١٨) كلهم من طريق مالك عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي عنه
وتابعه عن عامر: عبد الله بن سعيد عند البخاري (٣/ ٣٧) واللفظ الثاني له وأبو عميس عتبة بن عبد الله عند أبي داود وأحمد (٥/ ٣١١) والزيادة له