هذا؛ وليعلم القارئ الكريم أن شيخنا - رحمه الله - كان يرجع إلى كتابه هذا بين الفينة والفينة، مضيفاً وحاذفاً، منقحاً ومحققاً - وإن كانت التعديلات قليلة؛ نظراً لتزاحم أعمال الشيخ -، وقد عاجلَتْهُ المنيّة قبل إتمامه. فحرصنا على إخراجه في أحسن حلة، ودقّقنا المطبوع على أصل الشيخ، وجعلناه في مجلدين؛ ينتهي المجلد الأول بـ (ص ٥١٤)، ويبدأ المجلد الثاني بـ (ص ٥١٥) وينتهي بـ (ص ٨٥١)، وصنعنا له فهارس علمية مختلفة؛ لتسهل المراجعة، ولتتم الفائدة، فكان منها فهرس الأحاديث والآثار الواردة في الكتاب، وفهرس الرجال المتكلم فيهم جرحاً وتعديلاً، وفهرس الغريب، وفهرس المواضيع والفوائد.
فنسأل اللهَ تعالى أن ينفع به المسلمين جميعاً، وأن يجعله في ميزان حسنات شيخنا، وأن يكتب لنا أجر التعاون على البر والتقوى.