في هذا الباب - هو شأن أهل العلم منذ أن قام في الناس الاجتهاد.
ولا يفوتنا التنبيه على أن هذا الكتاب، كان في بداياته عبارة عن رؤوس أقلام لمسائل سجّلها الشيخ - رحمه الله -؛ تذكيراً له لما سيتناوله في دروسه الفقهية للشباب في سوريا قديماً؛ لذا نجده يذكر طرف المسألة ثم أطراف الأدلة أو ما يشير إليها، ثم بدا للشيخ - رحمه الله - الإسهابُ وتأليفُ كتابٍ يستعرضُ فيه المسائل مع ذكر أدلتها من القرآن وصحيح السنة؛ لذا نجده - رحمه الله - في أوائل الكتاب - وفي حدود بضع عشرة صفحةً يذكرُ مصادر التخريج رموزاً دون ذكر الجزء والصفحة، ثم بعد ذلك بدأ بذكر بعض الأسانيد والكلام عليها، وتخفيف الرموز واستبدال الأسماء بها مع ذكر الجزء والصفحة لتلك المصادر؛ إلا نادراً جداً.
وتيسيراً للقارئ نذكر ههنا مدلولات تلك الرموز المستعملة، وهاكها: