أخرجه هكذا الطحاوي في (مشكل الآثار): ثنا يوسف بن يزيد: ثنا حجاج بن إبراهيم: ثنا إسماعيل بن جعفر عن محمد بن أبي حرملة عن عطاء بن يسار وسليمان بن يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن عنها
وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات أفاضل
وقد أخرجه مسلم في (صحيحه) والبيهقي وكذا البخاري في (الأدب المفرد) من طرق عن إسماعيل بن جعفر به نحوه وفيه:
(كاشفا عن فخذيه أو ساقيه) هكذا على الشك
والصواب عندي رواية الطحاوي التي لا شك فيها وذلك لأمور:
أولا: أن الشك ليس بعلم فلا يعارض ما جزم به الثقة
وثانيا وثالثا: أن له طريقا أخرى وشواهد من رواية الطحاوي
أما الطريق فقال أحمد: ثنا مروان قال: أنا عبيد الله بن سيار قال: سمعت عائشة بنت طلحة تذكر عن عائشة أم المؤمنين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا كاشفا عن فخذيه فاستأذن أبو بكر فأذن له. . . الحديث نحوه
وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الستة غير عبيد الله بن سيار قال الحسيني:(مجهول) كما في (التعجيل)
وقد رمز الحسيني إلى أنه روى هذا الحديث في (مسند أحمد) فقال الحافظ ابن حجر: