الأولى: أن قوله: (خزيمة) أخشى أن يكون تصحف عليه والصواب: (حزم) كما نقلناه عن (التلخيص) والزركشي
والثانية: أن قوله: (ورواه بقي بن مخلد) مفاده أنه رواه من الوجه الذي رواه النسائي وليس كذلك بل رواه من طريق أخرى فقال - كما في (التلخيص)(٣/ ١٧٢) -: ثنا يحيى بن عبد الحميد: ثنا أبو بكر بن عياش: ثني عبد العزيز بن رفيع: سمعت أبا محذورة قال: كنت غلاما صبيا فاذنت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر يوم حنين فلما انتهيت إلى: حي على الفلاح قال: (ألحق فيها: الصلاة خير من النوم)
قلت وقد أخرجه الطحاوي (١/ ٨٢) من طريق خالد بن يزيد: ثنا أبو بكر بن عياش به نحوه. وهذا سند جيد
الحديث الثاني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
كان في الأذان الأول بعد الفلاح: الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم
أخرجه الطحاوي (١/ ٨٢) من طريق سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر به
وهذا سند حسن كما قال الحافظ في (التلخيص)(٣/ ١٦٩) وقد عزاه إلى السراج والطبراني والبيهقي من حديث ابن عجلان