أخرجه الطحاوي (١/ ٨٢) عن ابن جريج قال: أخبرني عثمان بن السائب عن أم عبد الملك بن أبي محذورة عنه. وقد مضى مطولا بلفظ:(وإذا أذنت بالأول من الصبح فقل: الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم)
وله طريق أخرى أخرجه النسائي (١/ ١٠٦) وأحمد (٣/ ٤٠٨) من طريق سفيان عن أبي جفعر عن أبي سلمان عن أبي محذورة قال: كنت أؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت أقول في أذان الفجر الأول: حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
وأبو جعفر هذا مجهول كما في (الخلاصة) قال: وقيل: إنه أبو جعفر الفراء وقد وثقه أبو داود ولعله من أجل هذا القيل صححه ابن حزم كما في (التلخيص)(٣/ ١٧٢). وقال الزركشي في (تخريج أحاديث الرافعي):
(قال ابن حزم: وإسناده صحيح) كما في (سبل السلام)(١/ ١٦٧)
قلت: ولم أجد الآن تصحيح ابن حزم هذا والحديث في كتابه (المحلى) وإنما أورد فيه (٣/ ١٥١) من طريق وكيع عن سفيان الثوري عن أبي جعفر المؤذن عن أبي سليمان عن أبي محذورة أنه كان إذا بلغ: حي على الفلاح في الفجر قال: الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم) ولم يصرح بتصحيحه