في الزجر، قول أصحاب أبي حنيفة رحمهما الله: إن السماع فسق، والتلذذ به كفر.
وقالوا في دار يسمع منها صوت الملاهي والمعازف، يدخل عليهم بغير إذنهم، لأن النهى عن المنكر فرض، فلو لم يجز الدخول لغير إذن، لامتنع الناس من إقامة الفروض. وما ورد في الملاهي من التحريم، والوعيد الشديد على استعمالها، أكثر من أن تحصر.
إذا عرف هذا، فإن الراديو الحادث في هذه الأزمان، قد جمع آلات الملاهي كلها.
وكلام العلماء ينطبق عليه، في التحريم، وفسق المستعملين للملاهي فيه، وعدم الضمان والغرم على من كسر وأتلف آلات الملاهي. والراديو، من أكبر الفتن التي أدخلها الغربيون على المسلمين، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
[قول الشيخ محمد بن مهيزع في رده لأوهام الظاهري في أحكام الملاهي]
وقال الشيخ: محمد بن مهيزع، رحمه الله، ردا لأوهام الظاهري في أحكام الملاهي ١: