للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما أعطيه إبليس؛ وآدم لم يعطه. وذكر في قوله: {إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [سورة الأعراف آية: ٣٠] الآية، لو تصورها في حالة الدنيا، لو يجيء رجل من الأحساء من أهل الدرعية ومعه مال، وإذا أقبل على البلاد، وإذا جمع ابن دواس وجمع أهل الدرعية، وكونه يذهب إلى ابن دواس. ١

وقال رحمه الله تعالى: الخامسة والعشرون: فيها: تذكيره ما يواري السوءات.

الثانية: تذكيره بإنزال الريش.

الثالثة: تذكيره بإنزال لباس التقوى.

الرابعة: إخباره بخير اللباسين.

الخامسة: ذكره أن ذلك من آياته.

السادسة: ذكره الحكمة في ذلك.

السادسة والعشرون: إخباره وإنذاره عن فتنة الشيطان.

الثانية: تمثيله بما لا يستطيع أحد دفعه.

الثالثة: ما جرى في طاعته من التعب العاجل.

الرابعة: نزعه عنهما لباسهما.

الخامسة: مراده في ذلك.

السادسة: تنبيهنا على هذا المهم، وهو كونهم يروننا ولا نراهم.

السابعة: القاعدة الكلية، وهي من مسائل الصفات.

السابعة والعشرون: فيها: إنكاره عليهم هذه الفاحشة.

الثانية: الرد على من أنكر التحسين والتقبيح العقلي.

الثالثة: إنكار حجتهم الأولى والثانية.

الرابعة: أمره بالقول الذي فيه تنْزيه الله عن ذلك.

الخامسة: اشتمال هذا الكلام على ما لا


١ أي: وهو عدوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>