والصواب: عن جده عبد العزيز بن أحمد الدهلوي، عن والده، عن أبي طاهر. اه. لكنه في «المعجم الوجيز» عدل عبارة «والصواب» فقال: «والمعروف» ولعله لأجل عدم تحققه من دليل ما استدركه على شيخه هذا، فأبقى الأمر على المتعارف عليه.
وذكر في «المعجم الأصغر» شيوخا ورواةً لم يذكرهم في «المعجم الوجيز» كصالح ابن إسماعيل الضوي عن والده إسماعيل خلال ترجمته لشيخه عبد الله بن محمد زُنط؛ وكذكره لرواية عبد الرحمن بن عبد الرزاق الرافعي، عن أبيه، عن الأمير الصغير، والسقا، والباجوري، وعليش، وأحمد النحراوي، ومحمد الدشموتي، وإبراهيم الخليلي خلال ترجمة شيخه عبد القادر شلبي؛ وفي هذه الترجمة أيضا أسقط من «المعجم الوجيز» ذكر شيخه خليل صادق الطرابلسي، عن حسين الجسر، والشمس الأنبابي، وعبد الهادي الأبياري، وعبد القادر الرافعي. وكذكره في «المعجم الأصغر» لعبد القادر بن مصطفى بن عبد الغني القباني البيروتي وأسقطه في «المعجم الوجيز» ربما لأنه لم تحصل له من إجازة كما ذكر هنالك.
• وكتاب «المعجم الأصغر» يعتبر إجازة عامة لكل أهل زمان المؤلف بكل مروياته كما أثبته في خاتمته قائلا: «قد أجزت لكل من أدرك حياتي ولو طفلا صغيرا بما صح لي عن هؤلاء المذكورين في هذا المعجم، وبكل ما سيصح لي بعد هذا من المسلمين الموجودين رغبة في اتصال الإسناد وإبقاء لهذه الخصوصية التي خص الله بها هذه الأمة المحمدية». اه.
• النسخة المعتمدة من «المعجم الأصغر» بخط المؤلف أيضا، وهي من محفوظات «دار الكتب» رقم ٦٠، في ست وعشرين لوحة تضم كل واحدة منها صفحتين في كل صفحة قرابة عشرين سطرا.