٥٢ - عُبيد الله بن الإسلام السندي ثم الهندي الديوبندي ثم المكي، أسلم صغيرا وطلب العلم وانتقل بالأثر فهو أثرى لا يقلد أحدا، ومع كونه معمرا أبيض الرأس واللحية فإن والدته كانت لا تزال بالهند على قيد الحياة وعلى دينها المجوسي البوذي، وذلك حالَ أخذي عنه سنة ست وخمسين وثلاثمائة وألف، يروي عن:
- محمد حسن الديويندي، عن عبد الغني الدهلوي، وأحمد السهارنفوري، وعبد الرحمن الفاتيقي ومحمد مظهر؛ الأربعة عن محمد إسحاق الدهلوي، عن جده لأمه عبد العزيز بن الشاه ولي الله الدهلوي، عن أبيه بأسانيده.
- ويروي أيضا عن حسين بن محسن الأنصاري، عن محمد بن ناصر الحازمي، عن محمد إسحاق المذكور، ومحمد بن علي الشوكاني.
- ويروي أيضا عن نذير حسين الدهلوي، عن محمد إسحاق المذكور، وعابد السندي، وعبد الرحمن بن سليمان الأهدل، وعبد الرحمن الكزبرى، وآخرين.
سمعت منه حديثَ الرحمة بشرطه وأملى عليّ الأسانيد المذكورة بالحرم الشريف أمام الكعبة المعظمة.
٥٣ - عطاء بن إبراهيم بن ياسين الكسم الدمشقي الحنفي، يروي عن:
- عبد الله بن درويش السكري،
- والبرهان السقا،
- وحسن العدوي،
- وسليم بن ياسين بن حامد العطار، عن جده حامد،
- وعبد الرحمن الكزبرى بأسانيدهم.
سمعت منه حديثَ الرحمة بشرطه، وأخذتُ عنه المسلسل بالمصافحة كما أخذهما عن السكري.