للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولي فرس للخير بالخير ملجم … ولي فرس للشر بالشر مسرج

فمن رام تقويمي فإني مقوم … ومن رام تعويجي فإني معوج

وقلت أيضا بخلاف ما تقدم من المعنى من زيادة فيها:

بالسيف والخنجر نفني العدا … وكم لنا في الحرب من بأس

وليس شرب الدم في شرعنا … بجائز والذم للآسي

من يبغض الصديق أو صحبه … فذاك أشقى الخلق في الناس

إن كان قد ضلت عقول لكم … فعقلنا الوافر في الراس

ومن مخترعاتي قولي في أشكال الشطرنج ملتزما القافية على المعنى بما تقدم:

عساكر الصفوي إن فرزنت … فرخهم مكشوف للناس

ونفسهم قد أوجست خيفة … من عزمنا مع شدة الباس

وفيلهم قد صار ناموسة … مذ قابل الأسد بأفراس

ودستهم نصبا على رقعة … إن ديدبوا مرمادهم خاسي

فإن مشى من جيشنا بيدق … يموت شاه طايح الراس

وقولي أيضا في مديح السلطان:

سلطان مصر لم يزل شأنه … على ملوك الأرض ذا باس

أعيذه من شر أعدائه … بسورة الفتح وبالناس

عسكره يوم الوغى طعنهم … فاق على طاعون عمواس

وإن أتاه الخارج المعتدي … يجعله جسما بلا راس

ينسى الورى طاعون عمواس

وقال الأشموني:

يراعنا الرمح وقرطاسنا … صدر عدو منكر الباس

مدادنا من دمه خطنا … تاريخ طعن مذكر الناس

وقال ابن الحجار:

يا قائلا أف على نرجس … أف على الباغي على الناس

فإن خير بالناس من لا يرى … شرب دم المسلم في الكاس

وللناصري محمد بن قانصوه بن صادق:

والعدل والحلم لنا حلة … حيكت مع القوة والباس

وسنة المختار طرز لها … وذكرنا تاج على الراس

وقوله أيضا:

<<  <  ج: ص:  >  >>