ولي فرس للخير بالخير ملجم … ولي فرس للشر بالشر مسرج
فمن رام تقويمي فإني مقوم … ومن رام تعويجي فإني معوج
وقلت أيضا بخلاف ما تقدم من المعنى من زيادة فيها:
بالسيف والخنجر نفني العدا … وكم لنا في الحرب من بأس
وليس شرب الدم في شرعنا … بجائز والذم للآسي
من يبغض الصديق أو صحبه … فذاك أشقى الخلق في الناس
إن كان قد ضلت عقول لكم … فعقلنا الوافر في الراس
ومن مخترعاتي قولي في أشكال الشطرنج ملتزما القافية على المعنى بما تقدم:
عساكر الصفوي إن فرزنت … فرخهم مكشوف للناس
ونفسهم قد أوجست خيفة … من عزمنا مع شدة الباس
وفيلهم قد صار ناموسة … مذ قابل الأسد بأفراس
ودستهم نصبا على رقعة … إن ديدبوا مرمادهم خاسي
فإن مشى من جيشنا بيدق … يموت شاه طايح الراس
وقولي أيضا في مديح السلطان:
سلطان مصر لم يزل شأنه … على ملوك الأرض ذا باس
أعيذه من شر أعدائه … بسورة الفتح وبالناس
عسكره يوم الوغى طعنهم … فاق على طاعون عمواس
وإن أتاه الخارج المعتدي … يجعله جسما بلا راس
ينسى الورى طاعون عمواس
وقال الأشموني:
يراعنا الرمح وقرطاسنا … صدر عدو منكر الباس
مدادنا من دمه خطنا … تاريخ طعن مذكر الناس
وقال ابن الحجار:
يا قائلا أف على نرجس … أف على الباغي على الناس
فإن خير بالناس من لا يرى … شرب دم المسلم في الكاس
وللناصري محمد بن قانصوه بن صادق:
والعدل والحلم لنا حلة … حيكت مع القوة والباس
وسنة المختار طرز لها … وذكرنا تاج على الراس
وقوله أيضا: