نحن نجوم والسما ملكنا … يهدي بنا من ضل في الناس
كم من مريد صار من شهبنا … شبه مريد وهو ذو باس
وقال الشربيني:
معارس السنة بستاننا … نقطع منه هامة الراس
والدم لا يشرب في شرعنا … لكن فينا قوة الباس
والعلم ثم الحلم من شأننا … كذا الحجا كالجبل الراسي
وفي ميادين الوغى عزمنا … يعجب منه سائر الناس
وقوله أيضا:
السب لا ينسب من شأننا … لكل سني من الناس
وجيشنا كالرمل تعداده … ولم يرعنا بعثة الراس
وقال على الغزي:
نحن أسود الحرب غاباتها … رماحنا للطعن والباس
وخيلنا تسرع في سوقها … شدت لحرب المعتدي القاسي
وسيفنا الهندي رقا للوغى … يمسح للكف مع الراس
فدأبنا يوم لقتل العدا … ويوم للنرجس والآس
والمجد لا ينسب إلا لنا … مقامنا الأشرف عباسي
من خالف السنة في شرعنا … رد على أعقابه خاسي
ولابن العاقل:
تلاوة القرآن ريحاننا … ننشق منه خير أنفاس
شرابنا الذكر به يرتوي … سناء قلب غافل قاسي
والعدل والإنصاف من دأبنا … من أجل ذا سدنا على الناس
ثناؤنا بين الورى نشره … أذكى من النرجس والآس
والحمد لله على أننا … أهل العلا والأيد والباس
من أظهر الغدر لنا فالجفا … منا له والسيف للراس
ومن أتانا مخلصا وده … له لدينا كل إيناس
وقال آخر:
صحابة المختار ساداتنا … وما على المحسن من باس
نزهتنا وصل طراد العدا … وسيفنا يقطع للراس
ومن أسا ييأس من عفونا … أف على الأيس والآسي