قال ابن القيم في المنار المنيف ص ١١٢: "وأما حديث الاكتحال، والادهان، والتطيب، فمن وضع الكذابين. وقابلهم آخرون، فاتخذوه يوم تألم وحزن. والطائفتان مبتدعتان، خارجتان عن السُّنَّة. وأهل السُّنَّة يفعلون فيه ما أمر به النبي ﷺ من الصوم، ويجتنبون ما أمر به الشيطان من البدع". (١) الاختيارات ص ٣٥٠. (٢) ينظر: المبدع ٣/ ٥٢، كشاف القناع ٥/ ٣٢٢. وذكر شيخ الإسلام ﵀ في مجموع الفتاوى ٢٥/ ٣١٢ أنه من البدع المنكرة. (٣) هو: أبو يعقوب، إسحاق بن منصور بن بهرام الكوسج المروزي ﵀، ولد بمرو، وسمع ابن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وغيرهم من الأئمة، وعنه البخاري، ومسلم، والترمذي، وغيرهم، ودون عن الإمام أحمد وإسحاق مسائل في الفقه. مات سنة إحدى وخمسين ومائتين بنيسابور. ينظر: طبقات الحنابلة ١/ ١١٣، المقصد الأرشد ١/ ٢٥٢. (٤) هو: أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن، جعفر بن زياد الأحمر الكوفي ﵀، روى عن الأعمش، ومنصور بن المعتمر، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعنه أحمد بن المفضل، وإسحاق بن منصور السلولي، وإسماعيل الوراق. مات سنة سبع وستين ومائة، وله سبع وستون سنة. ينظر: تهذيب الكمال ٥/ ٣٨، تقريب التهذيب ص ١٤٠. (٥) ما بين المعقوفتين من مصادر ترجمته وتوثيق النقل عنه. (٦) هو إبراهيم بن محمد بن المنتشر الهمداني الكوفي ﵀، روى عن أنس بن مالك ﵁، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، وقيس بن مسلم، وغيرهم، وعنه جرير بن عبد الحميد، وجعفر الأحمر، وشعبة، وغيرهم. ينظر: الثقات ٦/ ١٤، تهذيب الكمال ٢/ ١٨٣. (٧) لم أقف عليه في مسائل ابن منصور، وهو في مسائل صالح ص ٩٧، وابن هانئ ١/ ١٣٦. قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ٢٥/ ٣١٣: "وإبراهيم بن محمد كان من أهل الكوفة، ولم يذكر ممن سمع هذا، ولا عمن بلغه، فلعل الذي قال هذا من أهل البدع؛ الذين يبغضون عليًّا وأصحابه، ويريدون أن يقابلوا الرافضة بالكذب، مقابلة الفاسد بالفاسد، والبدعة بالبدعة". =