(٢) أخرجه الخلال عن سويد بن غفلة، في كتاب أحكام أهل الملل، وفيه: "أنهُ أرَادَ أنْ يصْرَعَها عَنِ الحِمارِ فَلمْ تُصْرَعْ، فدَفَعهَا، فخَرَّتْ عنِ الحِمارِ فَغَشِيَهَا". (٧٦٤) ٢٦٧، وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٨٨٣٧) ٥/ ٥٤٦، والبيهقي كذلك (١٩١٨١) ٩/ ٢٠١، وحسنه الألباني في الإرواء ٥/ ١٢٠. (٣) انظر كلام الإقناع في: ٢/ ١٤٩. وانظر كلام شيخ الإسلام في: الأخبار العلمية من الاختيارات الفقهية ٤٢٦. ونقله عنه في الفروع ١٠/ ٣٥٢. (٤) انظره في: ٣/ ٤٣٣. (٥) انظر: الهداية ١٥٤، الكافي ٤/ ٣٧٠، الفروع ١٠/ ٣٥٢. (٦) هو: أبو حفص، عمرُ بن رَسْلَانَ بن بصيرِ بن شهابٍ السَّراجُ البُلْقِينِي الشافعي. (٧٢٤ - ٨٠٥ هـ). قرأ على التَّقي السبكي، والجلال القزويني، والعزِّ بن جماعة، وأخذ عنه جماعة كثيرون منهم: ابناه محمد وعبد الرحمن. كان أحفظ الناس لمذهب الشافعي، بل كان أحفظ أهل عصره. له مصنفات لم يكمل منها إلا القليل لأنه كان يشرع في الشيء فلِسَعَةِ علمِهِ يطولُ عليه. منها: "شرح البخاري" شرح فيه عشرين حديثًا في مجلدين. ومنها: "تعقبات على الروضة" و"تعقبات على البدر الزركشي". انظر: البدر الطالع ١/ ٥٠٦، الضوء اللامع ٦/ ٨٥. (٧) انظر كلام البهوتي في: ٣/ ١٤٣. وأما كلام البلقيني فقد نقله عنه شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في أسنى المطالب ٤/ ٢٢٣. (٨) انظر: المحرر ٢/ ١٨٨، الوجيز ١٦٩، شرح الزركشي ٣/ ٢٣٠. (٩) انظر: المستوعب ٣/ ٢٢٥، المغني ١٣/ ٢٣٨، الفروع ١٠/ ٣٥٢.