فتوضح فالمقرات لم يعف رسمها … لما نسجتها من جنوب وشمألي
فاللاّم هي الرّوي، والياء وصل.
والواو كقوله (١):
صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو … وأقفر من سلمى التّعانيق والثّقلو
فاللاّم القافية والواو وصل.
والهاء السّاكنة كقوله (٢):
صحا القلب عن سلمى وأقصر باطله … وعرّي أفراس الصّبا ورواحله
فاللام الرّوي، والهاء الوصل.
والهاء المتحركة كقوله (٣):
............ … أجاد المسدّي سردها وأذالها
فاللاّم رويّ والهاء وصل، وقد يسمون الوصل صلة.
= - انظر: ديوانه: ٨، الأغاني ٩/ ٨٥، خزانة الأدب ١١/ ٦.
(١) البيت من الطويل، وهو لزهير بن أبي سلمى في مدح سنان بن أبي الحارث، والتعانيق موضع، وكذلك "الثقل" ورويت عدة روايات فيها: "الثقل، فالثقل، فالثجل"، انظر ديوان زهير: ٤٧، شرح شافية ابن الحاجب ٢/ ٣٠٤، تاج العروس ٢٦/ ٢١٩.
(٢) البيت من الطويل، وهو لزهير بن أبي سلمى، وهو في ديوانه: ٥١، العين ٣/ ٢٦٨، اللسان ١١/ ٢٦٥.
(٣) البيت من الطويل وهو لكثير عزة المتوفى سنة ١٠٥ هـ والبيت:
على ابن أبي العاص دلاص حصينة … أجاد المسدي سردها وأذالها
ديوان كثير: ١٣٦، مختصر تاريخ دمشق ٦/ ٣٥٦.