للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و ﴿الْعَظِيمِ﴾ في مائة وثلاثة مواضع، نحو: ﴿رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ (١).

و «الظّن» بالظّاء مطلقا، ويكون بمعنى اليقين، نحو: ﴿الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ﴾ (٢)، وبمعني الشّك، نحو: ﴿إِنْ نَظُنُّ إِلاّ ظَنًّا﴾ (٣)، وفي القرآن منه سبعة وستون، و ﴿وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾ (٤) فقرئ بالضّاد بمعنى بخيل، وبالظّاء بمعنى متهم، وسيأتي ذكره في التّكوير إن شاء الله تعالى.

و «الظعن» بالظاء، وفي القرآن منه موضع واحد في النحل ﴿يَوْمَ ظَعْنِكُمْ﴾ (٥)، وهو بمعنى السفر.

و «النظر» المشاهدة، من نظرت الشّيء أنظره، فأنا ناظره، نحو: ﴿فَنَظَرَ نَظْرَةً﴾ (٦)، وبالضّاد: من بريق النّعيم في ثلاثة مواضع: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ * إِلى رَبِّها﴾ بالقيامة، ﴿وَلَقّاهُمْ نَضْرَةً﴾ فالإنسان، و ﴿نَضْرَةَ النَّعِيمِ﴾ بالمطففين (٧).

و «الظل» بالظّاء في التّنزيل منه اثنان وعشرون موضعا، نحو: ﴿مَدَّ الظِّلَّ﴾، و ﴿ظِلالُهُ﴾، و ﴿فِي ظُلَلٍ﴾، و ﴿وَظَلَّلْنا﴾ (٨)، ويقال له: ظل، في أوّل النّهار فإذا رجع فهو فيء، والظّل الظّليل: الدّائم.

و «الظهيرة»: شدّة الحرّ وقت انتصاف النّهار، في قوله تعالى بالنور: ﴿وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ﴾، و ﴿وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ بالروم (٩).


(١) في موضعي: التوبة: ١٢٩، النمل: ٢٦.
(٢) البقرة: ٤٦.
(٣) الجاثية: ٣٢.
(٤) التكوير: ٢٤.
(٥) النحل: ٨٠.
(٦) الصافات: ٨٨.
(٧) القيامة: ٢٢، الإنسان: ١١، المطففين: ٢٤ على الترتيب.
(٨) الفرقان: ٤٥، النحل: ٤٨، البقرة: ٢١٠، البقرة: ٥٧.
(٩) النور: ٥٨، الروم: ١٨ على الترتيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>