للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لكذلك فكسر أولهما، وافقهم الأعمش، وقرأ أبو بكر من رواية العراقيين عن يحيى بن آدم بكسر الياء والخاء معا، وقرأ حمزة بفتح الياء وسكون الخاء وتخفيف الصّاد من: «خصم» «يخصم»، والمعنى يخصم بعضهم بعضا فالمفعول محذوف:

فصار لقالون ثلاث قراءت: إسكان الخاء كأبي جعفر، واختلاسها كأبي عمرو، وإتمامها كورش.

وصار لأبي عمرو اثنان: الاختلاس والإتمام.

ولهشام اثنان أيضا: فتح الخاء مع تشديد الصّاد كابن كثير وكسرها معه أيضا كابن ذكوان.

وصار لأبي بكر اثنان أيضا: فتح الياء وكسر الخاء كبعض وكسر الياء والخاء معا.

وتحصل في الكلمة ست قراءات لهؤلاء القراءة: «يخصمون» بفتح الياء وسكون الخاء وتخفيف الصّاد، و «يخصّمون» بفتح الياء والخاء وتشديد الصّاد، و «يخصمون» بفتح الياء وكسر الخاء وتشديد الصّاد، و «يخصّمون» بفتح الياء وسكون الخاء وتشديد الصّاد، و «يخصمون» باختلاس/حركة الخاء، و «يخصّمون» بكسر الياء والخاء وتشديد الصّاد.

وعن ابن محيصن «ولا إلى أهلهم يرجعون» (١) بالبناء للمفعول، والجمهور على البناء للفاعل.

وعن الحسن «الصّور» (٢) بفتح الواو، وسبقا ب «البقرة» (٣) و «الأنعام» (٤).


(١) يس: ٥٠، مصطلح الإشارات: ٤٤٤، إيضاح الرموز: ٦١٣، الدر المصون ٩/ ٢٧٤.
(٢) يس: ٥١، مصطلح الإشارات: ٤٤٤، إيضاح الرموز: ٦١٣.
(٣) أي «ترجعون»، سورة البقرة: ٢٨، ٣/ ٧٥.
(٤) أي «الصور»، سورة الأنعام: ٧٣، ٤/ ٢٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>