للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

غالب مقاطيعه على الطريق السابقة في التورية (٢٢٤) والاستخدام وغير ذلك كقوله:

يا ربّ إنّى كنت أسأل صادقا … نيل الشهادة بعد حسن مآب

فقتلت (٢٢٥) صبرا يا كريم فوفّنى … أجرى على صبري بغير حساب

وقوله مضمّنا النصف الأخير:

أخا الكاسات إنّا في انتظار … وبنت الكرم واسطة العقود

وقد رمنا نزوّحها ابن مزن (٢٢٦) … فهل لك أن تكون من الشهود

من رام ناموس الملوك مهابة … فليسلب النفس الهوى فهو الدوّا

أو ما ترى الناموس (٢٢٧) يكثر عندما … يقع السكون له ويطرده الهوا

وقوله:

عشق الزمان بنى الرّباط وكم سبى … قوما هواه وميله أولى لهم

أوصى لهم بظبا الخدور فقطّعوا … غلطا بلّماع الظبا أوصالهم

وقوله ما كتبه على كرّاسة أهداها للكمال بن البارزى:

لقد أهديتها جهدي ولم لا … أقدّم نحوكم روحي ومالي

وإن نقصت فإنّ لديك إغضا (٢٢٨) … يبلغها إلى رتب الكمال

وقوله:

كم في الهوى من مطلب كتب القضا … ء عليه هذا مهلك تأتى له

تأوى له همم الأراذل لم يروا … خطأ، ولمّا يعلموا تأويله

وقوله:

كم عسكر ضخم الذرى متمنّع … تهويله يدع المنى يهوى له

صدمته من أبطال قومي فتية … شمّ ولم (٢٢٩) يتبينوا تهويله


(٢٢٤) في السليمانية: «التوراة».
(٢٢٥) في السليمانية: «فقلت».
(٢٢٦) في السليمانية: «محسن».
(٢٢٧) حشرة لاذعة، أما الناموس الواردة في الشطر الأول من البيت السابق فيقصد به معاشرة الملوك.
(٢٢٨) في السليمانية: أي «اغضاء».
(٢٢٩) في تونس: كلمة غير مقروءة.

<<  <  ج: ص:  >  >>