للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦١ - أحمد بن محمد بن خليل بن هلال]

شهاب الدين أحمد بن العلامة عزّ الدين بن صلاح الدين الحاضرى الحنفي.

ولد سنة أربع وثمانين وسبعمائة بحلب، ونشأ على خير ودين، وحفظ القرآن وحافظ على تلاوته، وكان يرتزق من كسبه.

سمع صحيح مسلم على ابن المرحل الحراني.

[٦٢ - أحمد بن محمد بن سعيد]

، شهاب الدين الشرعبى (٥٠١) اليمنى التعزى الشافعي، الشيخ الإمام العالم المقرئ المفنن الأديب البارع، نزيل السميساطية (٥٠٢) من دمشق (٥٠٣).

[٦٣ - أحمد بن محمد بن صالح]

، بن الفخر عثمان بن النجم محمد بن المحبي محمد، الإمام الفاضل والأديب البارع أبو الثناء، شهاب الدين بن شمس الدين (٥٠٤) الأشليمى، الحسيني (٥٠٥) سكنا، الشيخ شمس الدين السعودي


(٥٠١) نسبة إلى شرعب بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح العين المهملة، آخرها باء موحدة. قال القاضي الفاضل إنها قرية باليمن انظر ياقوت: معجم البلدان ج ٣ ص ٣٣٥.
(٥٠٢) المدرسة السميساطية أو الخانقاه السميساطية بمهملات مصغرة نسبة إلى السميساطى أبى القاسم علي بن محمد بن يحيى السلمى الحبشي من أكابر دمشق. وسميساط قلعة على الفرات بين قلعة الروم وملطية. وكانت هذه المدرسة أو الخانقاه دار عبد العزيز بن مروان بن الحكم. راجع الدارس للنعيمى ج ٢ ص ١٥١.
(٥٠٣) ذكر السخاوي عن صاحب الترجمة الضوء ٢/ ٣٣٦ أنه ولد باليمن سنة خمس وتسعين تقريبا. ثم أشار إلى وفاته سنة ٨٣٧ بدمشق.
(٥٠٤) في تونس والسليمانية «الأسليمى» ولكنه «الأشليمى» في الضوء ٢/ ٣٤٣، هذا وقد نقل السخاوي في الضوء، ج ٢ ص ١١٤ س ١٥ - ٢٠ ترجمته من هنا حتى عبارة «عد الصلاح أكرمهم».
(٥٠٥) أي أنه كان من الحسينية بالقاهرة. والحسينية كما ذكر المقريزي حارة بالقاهرة وقيل إنها عدة حارات، عرفت بطائفة من عبيد الشراء يقال لهم الحسينية، وقال ابن عبد الظاهر إنها كانت من الحارات التي تقع يمين باب الفتوح، وقد كانت سكنا للارمن وبها سبعة آلاف نفس وبها سوق. وذكر في مكان آخر أنها منسوبة إلى الجماعة من الأشراف الحسينية كانوا قد قدموا من الحجاز واستوطنوا بها، وهذا وهم. انظر الخطط للمقريزي ج ٢ ص ٣٣،٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>