الحمد للهِ الذي تَفَرّد بالجَلَال والعَظَمَة وِالعِزِ والكِبرِياءِ والجَمالِ واشكره شُكْرَ عَبد مُعترفٍ بالتَّقصير عن شكر بَعْضِ ما أوليه مِنْ الإنعامِ والإفضالِ وأَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إِلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لَه وأشهدُ أن مُحمدًا عَبْده وَرَسُولهُ صلى اللهُ عليه وعلى آلهِ وصحبهِ وسَلَّمَ تَسْلِيْمًا كَثِيرًا.
وبعد فقد جَمَعْتُ جملةً مِنْ محاسنِ الدينِ الإسلامِي أوْدَعْتُها في ضِمن مَوَارِدِ الظمآن لِدرُوْسِ الزمانِ رأى بعضُ المحسنينَ أن تُفْرَدَ وَحْدَهَا وتطْبَعَ وتُوَزَّعَ على المسلمين وغيرهم لعل اللهَ ﷾ أن يَنْفَعَ بها وَيِجْعَلها سببًا لِهِدايةِ مَنْ أَرَادَ اللهُ هَداَيَتهُ وَتَوْفِيقَهُ واللهُ المسئولُ أن يجِعلَ عَمَلنا خاِلصًا لِوجَهْهِ الكريم وأن يأجُرَ مَنْ طَبَعَها ومَن سَاعَدَ على نَشرِها ومَن قَرأَهاَ ومَنْ سَمعَهَا إنه سميعَ قريبَ مجيبُ اللهم صلي على محمد وآله وسلم.