للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مطابقة لهذا الأول، والثالث: على اللفظ، والرابع: لأنها (١) لم ترد (٢) في شيء من مصاحف أهل المدينة، التي بنينا كتابنا عليها (٣) في الخط، والعدد، والخمس، والعشر، [بواو بعد اللام ألف (٤)]، و [بآيات مذكور (٥)].

ثم قال تعالى: وفال الملأ من فوم فرعون (٦) إلى قوله: لا يعلمون عشر (٧) ثلاثين (٨) ومائة آية (٩)، وفي هذا الخمس من الهجاء فهرون بحذف الألف (١٠)، وكذا (١١) من: الثّمرت (١٢) وطئرهم، [بحذف الألف (١٣)] وسائر


(١) سقطت من: ج.
(٢) سقطت من: ق، وألحقت في هامشها، وعليها علامة: «صح».
(٣) ويؤيد ما ذهب إليه أبو داود كلام علم الدين السخاوي فقال: «وهذا الذي ذكره أبو عمرو من زيادة الواو في: ولأصلبنكم بعد الهمزة في الموضعين، لم أره في شيء من المصاحف، وهو في المصحف الشامي: ولأصلبنكم فيهما بغير واو» اه. انظر: الوسيلة ورقة ٧٥.
(٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من ج، ق، هـ، وألحق في هامش ج، هـ.
(٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. وتقدم عند قوله تعالى: بئايتنا أولئك من الآية ٣٨ البقرة.
(٦) من الآية ١٢٦ الأعراف.
(٧) يقصد بها رأس الثلاثين كما هي في: م.
(٨) في ب، ج، ق: «الثلاثين».
(٩) وفي نسخة هـ: جزئ هذا الخمس إلى قسمين ثم ذكر كل قسم وما فيه من هجاء سقطت من: أ، ب، ج، ق، هـ وما أثبت من: م.
(١٠) باتفاق الشيخين، لأنه على صيغة الجمع المذكر.
(١١) في ق: «وكذلك».
(١٢) بعدها في هـ: «بين الراء والتاء» وفيها تقديم وتأخير.
(١٣) سقطت من: أ، ب، ج، ق ما بين القوسين المعقوفين، وما أثبت من: م، هـ.
كيف جاء عن أبي داود، ووافقه أبو عمرو الداني على الحذف، وسكت عن موضع يس في الآية ١٨، والعمل على الحذف كما تقدم في الآية ٤٨ آل عمران، وسيأتي.
انظر: المقنع في الباب المروي عن نافع ص ١٠ دليل الحيران ١٢٥ التبيان ٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>